أنواع الإعراب

الجملة الفعلية

الجملة الفعلية: هي كل جملة تتكون من فعل وفاعل أو نائب فاعل.

*- قرأ الطالب القصيدة تتكون من الآتي:

-                   الفعل	-                   قرأ
-                   الفاعل	-                   الطالب
-                   مفعول به	-                   القصيدة

*- قرئت القصيدة تتكون من الآتي:

-                   الفعل	-                   قرئت
-                   نائب الفاعل	-                   القصيدة

*- الركنان الأساسيان في الجملة الفعلية:

فعل + فاعل فعل + نائب فاعل

*- الركنان الأساسيان في الجملة الاسمية:

مبتدأ + خبر مبتدأ + فاعل سد مسد الخبر

أولا: الفعل:

*- أنواع الفعل من حيث الزمن ينقسم إلى ثلاثة أقسام:

1-الفعل الماضي	2-الفعل المضارع	3-الفعل الأمر
هو ما دل على حدوث شيء قبل زمن التكلم.	هو ما يدل على حدوث شيء في زمن التكلم.	هو ما يطلب به حدوث شيء بعد زمن التكلم.

*- أنواع الفعل من حيث البناء والإعراب ينقسم إلى الأقسام التالية:

المعرب	هو فعل المضارع إذا لم تتصل به نون النسوة و لا نون التوكيد. والمعرب يكون مرفوعا إذا لم يسبقه عامل نصب و لا عامل جزم.
المبني	هو فعل المضارع المتصل به نون النسوة أو نون التوكيد.

*- الخلاصة نصب الفعل المضارع :

اشتريت كتابا ليكون لي أنيسا	نصب الفعل( يكون) لأنه سبقه (لام التعليل) وعلامة النصب الفتحة الظاهرة، لأنه صحيح الآخر.
لن تسمو إلى المجد إلا بالعلم	نصب الفعل( تسمو) لأنه سبقه (لن) وعلامة النصب الفتحة الظاهرة، لأنه معتل الآخر بالواو.
ما كنت أقضي إلا بالعدل	نصب الفعل( أقضي) لأنه سبقه (لام الجحود) وعلامة النصب الفتحة الظاهرة، لأنه معتل الآخر بالياء.
عليك أن تسعى إلى السلام	نصب الفعل( تسعى) لأنه سبقه (أن) وعلامة النصب لم تظهر، لأن الفعل معتل الآخر بالألف.
تسلحوا بالإيمان كي تصونوا أمتكم	نصب الفعل( تصوموا) لأنه سبقه (كي) وعلامة النصب حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة.

*- ملاحظات عن حروف النصب:

-       ( أن) المصدرية، وهي التي تؤول مع الفعل بعدها بمصدر. -       ( لن) وهي تفيد النفي في المستقبل. -       ( كي) وهي للتعليل. -       ( إذن) وهي لا تنصب إلا إذا اتصلت بالفعل ذال على الاستقبال. -       ( اللام) وهي إما للتعليل و إما للجحود . -       ( حتى) وهي للغاية أو للتعليل . -       ( فاء) للسببية وتكون مسبوقة بنفي أو طلب. -       (الواو) التي للمعية وتكون مسبوقة بنفي أو طلب. -       ( أو) التي تفيد أن ما بعدها غاية لما قبلها.

*- الخلاصة جزم الفعل المضارع :

يجزم الفعل المضارع إذا سبقه إحدى الأدوات الجازمة و هذه الأدوات نوعان: 1-    نوع يجزم فعلا واحدا. الأداة معناها الفعل المجزوم بها علامة الجزم اللام الطلب ينفق السكون لا النهي تفرقوا حذف النون لم النهي و قلب زمن الفعل يلد، يولد، يكن السكون لما النفي وتوقع حدوث المنفي يفض حذف حرف العلة 2-    نوع يجزم فعلين. الأدوات التي تجزم فعلين تسمى أدوات الشرط والفعل الأول بعدها فعل الشرط،

وعلامات جزم فعل المضارع هي: أ‌-      السكون إذا كان صحيح الآخر. ب‌-  حذف حرف العلة إذا كان معتل الآخر. ت‌-  حذف النون إذا كان فعلا من الأفعال الخمسة.

أنواع الإعراب

يقصد بأنواع الإعراب الرفع والنصب والجر والجزم. ولكل نوع علامة أصلية وعلامات فرعية.

-       الرفع: علامته الأصلية الضم وعلاماته الفرعية هي : الواو / الألف / والنون.

-       النصب: علامته الأصلية الفتح وعلاماته الفرعية هي: الياء / الألف/ الكسرة/ وحذف النون.

-       الجر: علامته الأصلية الكسر وعلاماته الفرعية هي : الياء / والفتحة.

-       الجزم: علامته الأصلية الضم وعلاماته الفرعية هي : حذف الآخر/  وحذف النون.

أمثلة:

*-العلامة الأصلية للرفع هي الضمة مثل: محمد تلميذ ذكي أو يكتب محمد أبحاثه.

العلامات الفرعية:

أ‌-     الواو في كلمة أبوك من جملة أبوك رجل محترم

ب‌-الألف في كلمة الطالبان من جملة يكتب الطالبان لوحة الحائط..

ت‌- النون في كلمة يصلون من جملة المسلمون يصلون صلاة التراويح.

*-العلامة الأصلية للنصب هي الفتحة

العلامات الفرعية:

1-   تكون الألف علامة النصب في الأسماء الستة مثل: احترم أباك أو و جاءو أباهم عشاء يبكون.

2-   تكون الياء علامة النصب في جمع مذكر السلم مثل: المجتهدين.

3-   تكون الكسرة علامة النصب نيابة عن الفتحة مثل: المعلمات. أكرمت المديرة المعلمات.

كون الياء علامة الجر في المثنى مثل: الطالبين.

*-العلامة الأصلية للجر هي الكسرة

العلامات الفرعية:

أ‌-     تكون الياء علامة الجر في كلمة المجتهدين لأنه جمع مذكر السلم بجملة رأيت المجتهدين.

ب‌-تكون الياء علامة الجر في المثنى في كلمة الطالبين بجملة مررت بالطالبين.

*-العلامة الأصلية للجزم هي السكون

العلامات الفرعية:

1- تكون حذف حرف العلة علامة الجزم أي حذف الآخر في كلمة لم يدع؟

2- تكون حذف الآخر علامة الجزم في كلمة و لا تمش.

الإعراب الظاهري والتقديري

-       إذا ظهرت حركة الإعراب على الاسم أو الفعل سمي هذا إعرابا ظاهرا.

-       و إذا كانت حركة الإعراب على الاسم أو الفعل  غير ظاهرة فإننا نلجأ إلى الإعراب التقديري.

-       محمد يكتب أبحاثه، الضمة على حرف الدال في كلمة محمد، والضمة على حرف الياء في الفعل يكتب ونسمي هذا إعرابا ظاهرا.

-       جاء الفتى إلى بيتنا. الضمة التي تكون علامة للرفع غير ظاهرة في كلمة الفتى وهذا ما يسمى بالإعراب التقديري أي نقدرها تقديرا، فنقول: الفتى فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الألف المقصورة منع من ظهورها التعذر.

-       معنى الاسم المقصور هو كل اسم أو فعل آخره  ألف مقصورة مفتوح ما قبلها نحو: الفتى.

-       معنى الاسم المنقوص هو كل اسم أو فعل آخره  ياء لازمة مكسورة ما قبلها نحو: القاضي.

-       تكون حركة الإعراب ظاهرة في الاسم المنقوص في حالة النصب.

-       إذا حذفنا(ال) التعريف من الاسم المنقوص فأننا نقدر حركة الإعراب على الياء المحذوفة من أجل التخلص من التقاء الساكنين نحو: أقبل داع إلى ربه.

-       يعرب الاسم المنقوص إذا أضيف إلى ياء المتكلم نحو : (الله هادي إلى الطريق المستقيم). الله: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة. هادي: خبر مرفوع مقدرة على الياء وهو مضاف وياء المتكلم مضاف إليه. إلى: حرف جر. الطريق اسم مجرور. المستقيم: صفة للطريق.

-       معنى الحرف الزائد هو الذي يصح الاستغناء عنه و لا يؤثر في تغير المعنى نحو: أحسن بزيد. فنقول في الإعراب: أحسن فعل ماضي جاء على صيغة الأمر. الباء: حرف جر زائد. زيد: فاعل مرفوع بضمة مقدرة على الدال منع من ظهورها اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

-       المبتدأ في قول أحدهم: رب رجل صالح زارني. هو رجل مجرور بحرف الجر الشبيه بالزائدة (رب). صالح نعت لرجل مجرور مثله. زارني جملة فعلية مكونة من فعل ومفعول به في محل رفع خبر للمبتدأ (رجل).

الأسماء الخمسة أو ( الستة)

القاعدة:

-       ترفع هذه الأسماء بالواو وتنصب بالألف وتجر بالياء نحو: أبوك، رأيت أباك، مررت بأبيك. باستثناء ( فم ) فيشترط إزالة الميم منه نحو: إفتح فاك ، و( ذو ) أن تكون بمعنى صاحب نحو: ورأيت ذا مال .

-       الأسماء الخمسة : (1) أبوك موجود في البيت، (2) إن أخاك رجل محترم، (3) رأيت حماك في المسجد، (4) إفتح فاك، (5) ذو الصحة سعيد بحياته.

-       شروط إعراب الأسماء الخمسة:

أ‌-     أن تكون مضافا.

ب‌-أن تكون الإضافة إلى غير الياء المتكلم.

ت‌-أن تكون مكبرة.

ث‌-أن تكون مفردة.

المثنى

وجمع المذكر السالم

وجمع المؤنث السالم

-       القاعدة في المثنى يرفع بالألف وينصب ويجر بالياء نحو: الطالبان، الطالبين.

-       القاعدة في جمع المذكر السالم يرفع بالواو وينصب ويجر بالياء نحو: مسلمون، مسلمين.

-       القاعدة في جمع المؤنث السالم يرفع بالضمة وينصب ويجر بالكسرة نحو: الطالبات.

-       الأسماء الملحقة بالمثنى هي: كلا و كلتا بشرط إضافتهما إلى ضمير مثل حضر الطالبن كلاهما، مررت بالطالبين كلتهما.

-       بعض الكلمات التي لا تجمع هي: رجل، إنسان، حمزة، سكران،...الخ.

-       بعض الكلمات التي لا مفردة لها هي: غليون ، أولو، عشرون، الأهلون، لأنهم ملحق جمع مذكر السالم.

البناء

*- تعريفه لغة: وضع الشيء على حالة يراد بها الاستقرار.

*- تعريفه اصطلاحا: هو لزوم آخر الكلمة حالة واحدة لا تتغير بتغير العوامل الداخلة عليها مثل:

1-  حضر الذي نال الجائزة.

2-  أكرم الذي يكرم الناس.

3-  لا تثق في الذي يكذب.

نجد أن كلمة (الذي) لزمت حالة واحدة(السكون) مع تغير موقعها الإعرابي.

-       في المثال الأول:  فاعل.

-       في المثال الثاني: مفعول به.

-        في المثال الثالث: اسم مجرور. وهذا حال كل المبنيات من الأسماء والأفعال.

*- معنى البناء: هو لزوم آخر الكلمة حالة واحدة لا تتغير بتغير العوامل الداخلة عليها.

*- أنواع البناء:

-       البناء على الفتح مثل: كتب، إن.

-       البناء على الكسر مثل: هؤلاء.

-       البناء على السكون مثل: اكتب، كتبت.

-       البناء على الضم مثل: كتبوا.

 *- المبنى من الأفعال: الفعل الماضي وفعل الأمر والفعل المضارع في بعض أحواله.

*- الفعل المضارع: من المعربات لتغير أحواله بحسب ما يدخل عليه من النصب والجزم. ويبنى الفعل المضارع في حالتين فقط:

-       يبنى على الفتح وذلك عند اتصاله ب (نون) التوكيد الخفيفة أو الثقيلة اتصالا مباشرا مثل: وما ينزعنك من الشيطان نزع فاستعذ بالله.

-       يبنى على السكون وذلك عند اتصاله ب (نون) النسوة مثل: والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين.

*- الفعل الماضي:

-       يبنى على الفتح إذا كان صحيح الآخر ولم يتصل بآخره شيء مثل: كتب محمد الدرس.

-       يبنى على الفتح إذا اتصل بآخره تاء التأنيث الساكنة مثل: وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم

-       يبنى على الفتح إذا اتصل بآخره ألف الاثنين مثل: واستبقا الباب.

-       يبنى على الفتح المقدر إذا كان معتل الآخر مثل: سعى محمد في العلم

-       يبنى على الضم إذا كان صحيح الآخر واسند إلى واو الجماعة مثل: وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا.

-       يبنى على السكون وذلك عند إسناده إلى (تاء) الفاعلين مثل: ما قلت لهم إلا ما أمرتني به.

-       يبنى على السكون وذلك عند إسناده إلى (ناء) الفاعلين مثل: توكلنا على الله.

-       يبنى على السكون وذلك عند إسناده إلى(نون) النسوة مثل: الممرضات سهرن لرعايتهم.

*- الفعل الأمر:

-       يبنى على الفتح وذلك عند اتصاله ب (نون) التوكيد الخفيفة أو الثقيلة مثل: ذاكرن درسك جيدا.

المبنى من الأسماء

المبنيات من الأسماء هي:

-       الضمائر مثل: (تاء) المتكلم و(نا) الدالة على الفاعلين، إياك...ألخ.

-       أسماء إشارة وهي: {(هذا، هذه، هؤلاء) عدا (هذان، وهاتان)} فيعربان إعراب المثنى.

-       الأسماء الموصولة وهي: ( الذي، التي، الذين، اللاتي...) ألخ.

-       أسماء الاستفهام وهي: {( كيف، كم ، من، أين، ما، متى) عدا (أي)...} ألخ.

-       أسماء الشرط وهي: ( مهما، من، كيفما...) ألخ.

-       الأعداد المركبة من (11- 19) عدا اثني عشر.

-       الأعلام المؤنثة الواردة على وزن فعال مثل: جذام.

-       الأعلام المختومة ( ب " يه") مثل: سيبويه .

-       بعض الظروف مثل: حيث، إذ، إذاً، أمس... ألخ.

*-ملاحظات:

- أولئك: اسم إشارة للجمع البعيد. وهو مبني على الكسر في محل رفع المبتدأ والكاف حرف خطاب لا محل له من الإعراب.

- الأسماء الموصولة مبنية حسب موقعها في الجمل.

المبتدأ و الخبر

المبتدأ: هو اسم صريح أو بمنزلته، مخبر عنه، أو وصف رافع لمكتف به.

-       اسم صريح مثل: "العمل شرف" أو "الباب مفتوح".

-       ومنزلة الصريح هو المسؤول من أن المصدرية و ما بعدها مثل: "و إن تصوموا خير لكم.

-       والمخبر عنه مثل: "الجامعة رائدة العلم" و " الحديقة واسعة".

-       والوصف الرافع المكتفي بمرفوعه مثل: "أمنتسب أخوك" أو "ما مفهوم الدرس".

والأصل في المبتدأ أن يكون معرفة لأن النكرة مجهولة والإخبار عن المجهول لا يفيد، ولكن يجوز أن يقع المبتدأ نكرة بشرط الإفادة و تتحقق الإفادة بأمور عدة أهمها:

-       أن يكون الخبر شبه جملة مثل: " لكل أجل كتاب".

-       أن تكون النكرة موصوفة مثل: " ولعبد مؤمن خير من مشرك".

-       أن تكون النكرة عامة مثل: "من يذاكر ينجح".

-       أن تكون النكرة بعد نفي أو استفهام مثل: " ما طالب في القاعة أو أطالب هنا.

-       أن تقع النكرة بعد لولا مثل: لولا تخاذل لانتصرنا.

و

الخبر

تعريفه: هو الجزء الذي تتم به مع المبتدأ غير الوصف المكتفي بمرفوعه فائدة. مثل: الله رحيم بعباده فأن كان المبتدأ وصفا اعتمد على نفي أو استفهام فإن الذي بعده لا يسمى خبرا بل يسمى فاعلا سد مسد الخبر مثل: أمنتسب أخوك.

منتسب: مبتدأ مرفوع بالضمة الظاهرة، وأخوك فاعل سد مسد الخبر.

وللخبر أنواع: مفردة، وجملة، وشبه الجملة.

روابط  المبتدأ و الخبر هي:

-       الضمير مثل: البترول سعره منخفض.

-       اسم الإشارة مثل: ولباس التقوى ذلك خير.

-       إعادة المبتدأ بلفظه مثل: الجافة ما الجافة.

يحب تقديم الخبر على المبتدأ في الآتي:

-       أن يكون المبتدأ نكرة ليس له مسوغ إلا تقدم الخبر مثل: في المكتبة طالب.

-       أن يتصل بالمبتدأ ضمير يعود على شيء من الخبر مثل: في المكتبة أمينها، في الدار صاحبها.

-       أن يكون الخبر له صدارة الكلام مثل: أين زيد، ما الأخبار،  متى الامتحان.

-       أن يكون المبتدأ محصورا مثل: ما خالق إلا الله.

يجوز تعدد الخبر مثل: وهو الغفور الودود، محمد طالب مؤدب مجتهد.

كان وأخواتها

كان وأخواتها أفعال ناقصة تدخل على الجمل الاسمية فترفع المبتدأ، ويسمى اسمها، وتنصب الخبر ويسمى خبرها.

*- ما معنى أن كان وأخواتها أفعال ناقصة  أي: لا تكتفي بمرفوعها في إتمام المعنى. مثل قولك: (كان الجو) لا يكفي، إذ المعنى يعد ناقصا.

*- تأتي كان لثلاثة معان.

-       الدلالة على إنصاف الاسم بالخبر في الماضي نحو: كان البرد شديدا.

-       أن تأتي بمعنى صار أي: للتحويل، نحو: (شرح الدرس فكان سهلا) أي صار سهلا.

-       إنصاف الاسم بالخبر على الدوام، نحو: وكان الله عليما حكيما. أي دوام العلم والحكمة لله.

*- تأتي أمسى لمعينين:

-       أن تأتي بمعنى صار أي: للتحويل، نحو: أمست طرابلس خرابا أي صار خرابا.

-       الدلالة على إنصاف الاسم بالخبر مساء نحو: أمسى الحزين مسرورا.

*- تأتي أصبح لمعينين:

-       الدلالة على إنصاف الاسم بالخبر في الصباح نحو: أصبح الجو معتدلا.

-       أن تأتي بمعنى صار أي: للتحويل، نحو: فأصبحتم بنعمته أخوانا، أي صرتم أخوانا.

-        

*- تأتي أضحى لمعينين:

-       الدلالة على إنصاف الاسم بالخبر في وقت الضحى نحو: أضحى الركب مسافرا.

-       أن تأتي بمعنى صار أي: للتحويل، نحو: أضحت الصناعة ركيزة.

*- تأتي ظل لمعينين:

-       الدلالة على إنصاف الاسم بالخبر في النهار نحو: ظل الوالد منتظرا ابنه في البيت.

-       أن تأتي بمعنى صار أي: للتحويل، نحو: وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا.

*- تدل صار على التحويل، نحو: صار الدقيق خبزا.

*- تدل ليس على النفي، نحو: ليس البخل محمودا.

*- تفيد مازال. دوام الاسم بالخبر، نحو: مازال القرآن شريعة.

*- تفيد ما انفك دوام الاسم بالخبر، نحو: ما انفك البرد شديدا.

*- تفيد ما برح. دوام الاسم بالخبر، نحو: ما برح الصديق وفيا.

*- تفيد مادام  توقيت الخبر بالظرف، نحو: و أوصاني بالسلام ما دمت حيا.

*- شروط كان وأخواتها:

لكان وبعض أخواتها شروط وهي تنقسم، وهي تنقسم إلى ثلاثة أقسام:

أ‌-     ما يعمل دون شرط، وهوL كان، أصبح، أضحى، ظل، بات، صار، ليس).

ب‌-ما يعمل بشرط أن يتقدمه نفي أو نهي أو دعاء، وهوL زال، فتئ، برح، انفك).

ت‌-ما يعمل بشرط أن تسبق (ما) المصدرية ألظرفيه وهو ( دام).

*- أقسام كان وأخواتها من حيث التصرف وعدمه:

تنقسم كان وأخواتها من حيث التصرف وعدمه إلى ثلاثة أقسام:

أ‌-     قسم يتصرف تصرفا تاما فيأتي منه الماضي، المضارع، الآمر، المصدر، واسم الفاعل، ويضم (كان، أصبح، أضحى، ظل، بات، صار، أمسى).

ب‌-قسم يتصرف تصرفا ناقصا ويضم ( مازال، مافتئ، مابرح، ماانفك)، فلا من هذه الأفعال أمر ولا مصدر.

ت‌-قسم لا يتصرف مطلقا وهو ( ليس): حيث إنه فعل جامد دل على النفي، وملازم لصيغة الماضي.

*-  الحالات التي تختص كان  دون أخواتها هي:

1- يجوز أن تكون زائدة في التركيب، و لا عمل لها، وتدل على الزمن الماضي فقط في المواضيع التالية:

أ‌-     أن تقع بين المبتدأ والخبر، نحو: محمد – كان – مخلص.

ب‌- أن تقع بين الفعل و مرفوعه، نحو: لم يعاشرنا – كان – أفضل منك.

ت‌- أن تقع بين الصلة والموصول، نحو: جاء الذي – كان – نال الجائزة.

ث‌- أن تقع بين الصفة والموصوف، نحو: سلمت على طالب – كان – مجتهد.

2-يجوز حذفها، ومن صور ذلك ما يلي:

أ‌-     أن تحذف مع اسمها بعد (لو)، نحو: 

ما بحة في صدرها لو مرة     هلا سمعت عذوبة بلسان.

ب‌-أن تحذف مع اسمها بعد (إن)، نحو: 

قد قيل ما قبل إن صدقا، و إن كذبا.

*-  شروط حذف نون ( يكون) كالتالي:

1-   أن يكون المضارع مجزوما.

2-  أن تكون علامة الجزم السكون.

3-  ألا يكون المضارع المجزوم منفصلا بضمير نصب.

4-  ألا يتصل بالمضارع المجزوم ساكن. والمثال الدال على ذلك قوله تعالى:  قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر و لم أك بغيا... ............سورة مريم، الآية 19، أي لم أكن بغيا. ف( أك ): فعل مضارع مجزوم ب( لم )، وعلامة جزمه السكون، و لم يتصل بضمير نصب، أو ساكن، وحذف منه (ن)، والأصل ( أكن ) و ( الواو) حذفت لالتقاء الساكنين.

أفعال المقاربة

أفعال المقاربة هي أفعال تعمل عمل (كان)، فترفع الاسم، ويكون خبرها جملة فعلية فعلها مضارع، وتنقسم من حيث دلالتها إلى ثلاثة أقسام:

1-  ما يفيد قرب وقوع الخبر، وهو: ( كاد، أوشك، كرب).

2-  ما يفيد رجاء وقوع الخبر، وهو: ( عسى، جرى، اخلولق).

3-  ما بدل على الشروع في الخبر، ومن أفعاله: ( جعل، طفق، أخذ، علق).

-       يأتي خبر أفعال المقاربة والرجاء والشروع جملة فعلية، وقد يقترن ب( أن)، وقد لا يقترن.

-       حكم اقتران خبر أفعال المقاربة ب (أن)، واجب في خبر ( جرى، اخلولق) من أفعال الرجاء نحو: (جرى المريض أن يشفى)، و نحو: (اخلولق الكسلان أن يجتهد).

-       حكم اقتران خبر أفعال المقاربة ب (أن)، واجب تجريد أفعال الشروع من (أن)، لأن المقصود من هذه الأفعال وقوع الخبر في الحال، و (أن) تفيد الاستقبال، فيحصل التناقض باقتران خبرها بها، نحو: ( طفق الشباب يتسابقون، و أنشأ الطلاب يقرؤون)، وهذا يبطبق على كل فعل بدل على الابتداء والشروع بالعمل، نحو: (أنشأ محمد يكتب، و أخذ الأولاد يلعبون، و هب القوم يجتمعون، ابتدءوا يتقدمون، و قاموا يتعاهدون، و انبروا يسترشدون).

-       ما يجوز فيه الوجهان أي: جواز الاقتران بها و جواز التجرد منها. فأفعال المقاربة يجوز اقتران خبرها ب(أن)، نحو: (كاد، المعلم أن يكون رسولا). غير أن الأكثر في (عسى) اقتران خبرها ب(أن)، نحو: (عسى ربكم أن يرحمكم).

-       طفق الطلاب يدخلون المسرح.

( لا ) النافية للجنس

تعريفها: هي حرف يعمل عمل (إن) ينصب الاسم، ويرفع الخبر، ويفيد نفي الخبر عن جمع أفراد الاسم.

شروط التي تعمل ( لا ) عمل (إن) كالآتي:

-       أن تكون نافية للجنس نصبا لا احتمالا.

-       أن يكون اسمها، وخبرها نكرتين.

-       أن يكون الاسم مقدما، والخبر مؤخرا.

-       ألا يدخل عليها حرف جر.

شروط التي  لا تعمل ( لا ) عمل (إن) كالآتي:

-       يمكن أن تكون ناهية، وهي تختص بالمضارع، نحو: ( لا تحزن إن الله معنا).

-       يمكن أن تكون زائدة لا تعمل شيئا، نحو: ( ما منعك ألا تسجد إن أمرتك).

-       يمكن أن تكون نافية للوحدة، لا للجنس فهي تعمل عمل ( ليس)، نحو: (لا رجل في الدار).

-       يمكن أن تهمل إذا وقع بعدها معرفة، ووجب تكرارها، نحو:( لا غالية في البيت و لا محمد)

-       يمكن أن تهمل إذا تقدم بخبرها على اسمها، ووجب تكرارها، نحو:( لا فيها غالية و لا هم عنها ينزفون).

-       و إذا دخل على( لا ) حرف الجر، نحو: (وصلت بلا رفيق)، فإما تكون بمعنى (غير)، و حرف الجر داخل عليها، و ما بعدها مجرور بالإضافة، أو أنها حرف زائد، و حرف الجر داخل على ما بعدها.

أقسام اسم (إن) كالآتي:

-       مضاف، نحو: ( لا صاحب علم مكروه)، صاحب: اسم لا منصوب، و هو مضاف، و علم مضاف إليه مجرور.

-       شبيه بالمضاف، نحو: ( لا كاذبا سعيه مشكور)، كاذبا: اسم لا منصوب.

-       مفرد، نحو: ( لا مغنون بيننا)، مغنون: اسم لا مبني على الفتح.

تعريفات و ملاحظات:

-       أفعال القلوب: سميت بهذا الاسم لأن معانيها قائمة بالقلب أي: تدرك بالحس الباطن وهي: ( وجد، ألفى، درى،  تعلم بمعنى أعلم).

-       أفعال القلوب: ( وجد، ألفى، درى،  تعلم بمعنى أعلم). تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر، إذا كانت تفيد اليقين.

-       وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا.( معنى كلمة جعل: اعتقد. وتنصب مفعولين)

-       الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور. (معنى كلمة جعل: أوجد، خلق، ونصبت مفعولا واحدا وهو الظلمات)

-       جعل الأستاذ يشرح الدرس. (معنى كلمة جعل: شرع و أنشأ. لا تنصب مفعول، و إنما كانت من أفعال الشروع التي تعمل عمل كان ف الأستاذ أسمها مرفوع وجملة يشرح الدرس في محل نصب خبرها).

-       أحجو الامتحان سهلا.{ معنى كلمة أحجو: أظن. فعل يفيد الرجحان، ويترتب على ذلك أنه ينصب مفعولين، و هما (الامتحان: مفعول به أول، وسهلا: مفعول به ثاني، و أصلهما المبتدأ و الخبر(الامتحان سهل)}.

-       حجا الرجل السر.{ معنى كلمة حجا: حفظ. تنصب مفعولا به واحدا، وهو (السر)}.

-       حجت السفينة الريح. { معنى كلمة حجا: ساق. تنصب مفعولا به واحدا، وهو: ( السفينة)}.

-       حجا بالكلية. { معنى كلمة حجا: أقام. لم ينصب مفعولا به، و إنما كان فعلا لازما.

الفاعل

تعريف الفاعل : اسم صريح، أو مؤول أسند إليه فغل تام مبني للمعلوم أو ما أشبهه وقع منه الفعل، أو انصف به.

أحكام الفاعل:

-       الرفع: مثلما رأيت أو في محل رفع إذا كان ضميرا أو مصدرا مؤولا.

-       قد يكون الفاعل مجرورا في اللفظ في محل رفع، وذلك إذا كان مسبوقا بحرف جر زائدة، نحو ما أقبل من صديق، ف(من): حرف جر زائدة، صديق: مجرور ب(من) لفظا مرفوع محلا.

-       أن يكون متأخرا عن عامله الفعل، أو ما يشبه الفعل، نحو: ( يكتب الطالب رسالة) فالطالب تأخر عن الفعل (يكتب)، وهكذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا.

-       لا يلحقه الفعل علامة التثنية ، أو علامة الجمع إذا كان الفاعل مثنى، أو جمعا، فلا نقول: ( ناما الطفلان) أو (ناموا الأطفال).

-       قد يحذف الفعل و يبقى الفاعل، نحو: (عادل)، جواب لمن سأل: من كسر الزجاج؟ أي كسر عادل الزجاج.

-       وكذالك يحذف الفعل بعد الأدوات الخاصة بالدخول على الأفعال. نحو: (إذا السماء انشقت)، ف(السماء: فاعل لفعل محذوف تقديره انشقت).

-       زارني طيف من أهوى و أرقني.

-       زار: فعل ماض مبني، و طيف: فاعل مرفوع، ونوعه اسم ظاهر، من: أداة شرط، أهوى: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا، ونوع الفاعل ضمير مستتر، أرقني: أرق فعل ماض مبني، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو، ونوع الفاعل ضمير مستتر.

النائب عن الفاعل

المقصود بنائب عن الفاعل: هو الذي يحل محل الفاعل بعد حذفه من التعبير، ويأخذ أحكامه. و يحذف الفاعل من الجملة للجهل به، أو لتحقيق غرض لفظي، أو معنوي.

-       يبنى الفعل  الماضي بضم أوله، وكسر ما قبل آخره، نحو: أخرج الجيش العدو من البلاد. فتصير: أخرج العدو من البلاد. تعرب العدو في الحالة الأولى مفعول به منصوب، بينما تعرب العدو في الحالة الثانية نائبا للفاعل مرفوع

-       يبنى الفعل المضارع بضم أوله، وفتح ما قبل آخره، نحو: يكتب الشاعر القصيدة. فتصير: تكتب قصيدة. إلا إذا كان معتلا أو مضعفا.

-       أفعال لازمة هي: (رقد، انصرف، جلس، وقف). نائب الفعل هو جار و مجرور، أو الظرف.

أخرج الفاعل ونائب الفاعل في كل مما يأتي:

-       و إذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها.{ حييتم: (التاء) نائب فاعل في محل رفع. حيوا: واو الجماعة في محل رفع. ردوها: واو الجماعة في محل رفع.}

-       فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة.{ نفخة: نائب فاعل مرفوع.}

-       منح المتفوق جائزة ففرح بها.{ المتفوق: نائب فاعل مرفوع. فرح: الفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على المتفوق.}.

-       ألبس الفقير حلة. {الفقير: نائب فاعل مرفوع.}.

-       كسيت الأرض خضرة. {الأرض: نائب فاعل مرفوع.}.

-       نستنتج من السؤال و إجابته أن الفعل إذا كان متعديا حل محل المفعول به الأول محل الفاعل، و بقي المفعول به الثاني على حاله. مثل: ( جائزة، حلة، خضرة).

المفعول به

تعريف المفعول به: هو ما وقع عليه فعل الفاعل، نحو: (أكلت التفاحة). ف(التفاحة: المفعول به وقع عليها الأكل).

-       بعض الأفعال تنصب مفعولا به واحدا. نحو: يدرس محمد الطب.

-       بعض الأفعال تنصب مفعولين. نحو: منح المعلم الطالب جائزة.

-       بعض الأفعال تنصب مفعولات. نحو: أعلم الأستاذ الطلاب الامتحان قريبا.

-       بعض الأفعال لا تنصب مفعولا به. نحو: وقل جاء الحق و زهق الباطل. وتسمى أفعال لازمة.

-       يحذف ناصب المفعول به. نحو: (كتابا) في جواب من سألك، ماذا اشتريت من المكتبة؟

-       يحذف المفعول به إذا دل عليه دليل. نحو: و الله يدعو إلى دار السلام، الفعل يدعو يحتاج إلى مفعول به ، ولكنه محذوف، و لك أن تقدره فتقول يدعو الناس. أو يدعو من يشاء إلى دار السلام.

المفعول لأجله

تعريف المفعول لأجله: مصدر قلبي يذكر علة لحدث شاركه في الزمان و المكان. نحو: أسهر الليالي رغبة في النجاح. ف(رغبة) مصدر فلبي يشترك مع الفعل (أسهر) في الزمن، حيث وقت (الرغبة) يشترك معه في الفاعل، فالراغب هو الساهر، و لذا نصبت(رغبة) على أنه مفعول لأجله.

-       يمكن أن يكون النصب شيئا لازما. نحو:  أسهر الليالي لرغبة في النجاح.

-       يمكن أن يأتي مفعول لأجله في الكلام على ثلاث صور:

أ‌-     يأتي منفردا: من (أل) الإضافة، نحو: تقيم الدولة المدارس عناية بالنشء .

ب‌-يأتي مضافا، نحو: أصلي مخافة الله.

ت‌-يأتي مقترنا ب(أل)، نحو: لا أقعد الجبن عن الهيجاء         و لو توالت زمر الأعداء.

ف(عناية، مخافة، الجبن )، مفعول لأجله منصوب وعلامة نصبه  الفتحة الظاهرة على آخره.

الحال

*-تعريف الحال: وصف يبين هيئة من يكون له، والذي يكون قد يكون فاعلا، وقد يكون مفعولا به، وقد يكون نائبا عن الفاعل.

*-تعريف الحال المؤسسة: هي التي تقيد معنى جديدا، نحو: ( ذهب محمد إلى المدرسة مسرورا)، ف(كلمة مسرور أفادت معنى جديدا لم يكن موجودا قبل التلفظ به).

*-الحال المؤكدة: هي التي تؤكد شيئا سابقا. نحو: (تبسم محمد ضاحكا)، ف(كلمة ضاحكا لم تعد  معنى جديدا غير مذكور، و إنما أكدت معنى موجودا هو ابتسم حيث الضحك والتبسم يشتركان في معنى واحد).

*-أنواع الحال:

-       مفردة، نحو: أقبل الفارس منتصرا. ( منتصرا) حال مفردة.

-       جملة، نحو: أقبل الأب يبتسم. (يبتسم) جملة فعلية، وإعراب يبتسم: فعل مضارع، والفاعل ضمير مستتر تقديره هو يعود على الأب. و نحو: رأيت الشجرة أوراقها خضراء، ف(أوراق خضراء)، جملة أسمية، أوراق: مبتدأ مرفوع وهو مضاف، و الهاء: ضمير متصل مبني في محل جر مضاف إليه، و خضراء: خبر المبتدأ مرفوع، وهذه الجملة قد بيت حال الشجرة حين وقعت عليها الرؤية.

-       نستنتج مما سبق أن الحال إذا كانت مفردة تكون منصوبة، أما إذا كانت جملة أو شبه جملة تكون في محل نصب.

كسر وفتح همزة إن

*-أحكام كسر وفتح همزة إن:

-       وجوب الكسر.

-       وجوب الفتح.

-       يجوز الأمرين.

*-يجب كسر همزة إن في المواضع التالية:

-       إذا وقعت في ابتداء الجملة، أو في حكم الابتداء، نحو: ( إنا أنزلناه في ليلة القدر)، و (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم و لا هم يحزنون)، ف{ الآية الأولى كانت (إن) في ابتداء الجملة}، أما في {الآية الثانية جاءت (إن) في حكم الابتداء، لأن (ألا) أداة الاستفتاح لا تخرج (إن) عن كونها أولا.

-       إذا وقعت بعد القسم، نحو: و الله إن العلم نور.

-       إذا وقعت بعد القول، نحو: (قال إني عبد الله أتاني الكتاب و جعلني نبيا).

-       إذا وقعت في أول جملة الحال، نحو: (كما أخرجك ربك من بيتك بالحق و إن فريقا من المؤمنين لكارهون).

-       إذا وقعت أول صلة الموصول، نحو: ( زارني الذي إنه يعلمني).

-       إذا وقعت أول جملة الصفة التي موصفوها اسم ذات، نحو: ( أحب طالبا إنه دينيا وخلقيا).

*-يجب فتح همزة إن إذا وقعت مع معمولها في تأويل مصدر يعرب حسب موقعه في الجملة وذلك في المواضع التالية:

-       إذا أولت أن مع معمولها في محل رفع فاعل، نحو: { أو لم يكفيهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم}. (أنا أنزلناه) أن: حرف توكيد ونصب، و(نا) ضمير متصل مبني في محل نصب اسم (أن)، أنزلناه: أنزل: فعل ماض، و (نا) ضمير متصل قي محل رفع فاعل، و جملة (أنزلناه) في محل خبر(أن)، ولكن أين فاعل (يكفي)؟. (أنا أنزلناه) أن ومعمولها في تأويل مصدر فاعل مرفوع محلا.

-        إذا أولت أن مع معمولها في محل رفع مبتدأ، نحو: (و من آياته أنك ترى الأرض خاشعة). من آياته: جار ومجرور وهو خبر مقدم، و (أنك ترى ...) أن و معمولها، أن: حرف توكيد ونصب، و (ك) اسمها، و جملة ترى في محل خبر أن، و أن و معمولها في محل رفع مبتدأ و التقدير ( وقع من آياته رؤيتك).

-       إذا أولت أن مع معمولها في محل نصب مفعول به أو مفعول لأجله أو مفعول معه، نحو: أ- مثال عن مفعول به، عرفت أنك صادق، (عرف: فعل ماضي، و التاء: ضمير متصل في محل رفع  الفاعل، أنك: أن حرف توكيد، و الكاف: ضمير متصل في محل نصب اسمها، صادق: خبر أن مرفوع، و أن و معمولها في محل نصب مفعول به.

ب- مثال عن مفعول لأجله، نحو: زرتك أني أحترمك، (أني أحترمك) و أن و معمولها في محل نصب مفعول لأجله. إذ التقدير(زرتك احتراما لك).

ج- مثال عن مفعول معه، نحو: يسرني عملك و أنك مجد (و أنك مجد)، الواو: واو المعية، و أن و معمولها أي: اسمها وخبرها في محل نصب مفعول معه، والتقدير: يسرني عملك مع جدك.

-       إذا وقعت أن مع معمولها في محل جر، نحو: عجبت من أنه شجاع، (أنه شجاع) في محل جر بحرف الجر (من)، والتقدير: عجبت من شجاعته.

-       نستنتج مما سبق أن (أن)بالفتح تأتي إذا أولت هي و معمولها، بمصدر يعرب حسب موقعه في الجملة.

*-يجوز الأمران ( الكسر و الفتح) في المواضع التالية:

- إذا وقعت بعد إذا الفجائية، نحو: خرجت فإذا أن المطر منهمر، هنا يجوز الأمران إذ الكسر على اعتبار (إذا) حرف، المطر منهمر، جملة اسمية.

- إذا وقعت بعد فاء الجزاء، نحو: أن تجتهد فأنك تكرم، أو أنك تكرم، ف(الكسر) على اعتبارها جملة الجواب.

- إذا وقعت في موضوع تعليل، نحو: إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم، ف(الكسر) على اعتبارها جملة تفسيرية.