الاثنين، 16 سبتمبر 2013

نيروز و نوروز حكايات من وطني

 روح العالم في أربيل، و قلب العالم في آمد، ورأس العالم  بمهاباد، وجناح  وجسد العالم في جزيرة الاكراد بين دجلة والفرات، من عفرين إلى عين ديوار مرورا بالقامشلي وتربسبية حيث أهلي أحييكم..
.

-       أمة مزّقتها الجغرافيا وظلمها التاريخ وجزأتها المصالح الدولية ويعبث بها بعض أبنائها بأيديولوجيات وأجندات مختلفة من الخارج تبحث عن وطن في زمن العولمة.
-       أمة كانت أيامها دموعا بعد الحروب والآن دماء بعد السلام.
-       أمة تنقّب عبر لغتها الأم المتناثرة بين اللغات عن شظايا تاريخها.
-       أمة في كل قصيدة، في كل كلمة، وفي كل نبرة وحرف، وفي كل صرتُ أتذكره .
نيروز ‘حكمة’ و‘مَحْبرة’ قادمة مع ‘سفر الروائح’ في موعدها بعد الهجرة (1984)، أحضرت نفسي لاستقبالها وأنا باللهيب أرتوي (1973)، ‘ههنا’ جبال كردستان وسهولها وأنهارها ونبرات صوت شفان وحروف شيركوبيكس وكلمات جكرخوين وملحمة أحمد خاني، ومن "مقبرة القناديل" أشرقت شعاع القصائد (1968)، على مملكة كردستان بالقرب من مضيق الفراشات (1991)، وفي ’إناء الألوان’ تأملت الصقر (1987)، وبجانبي مرايا صغيرة (1986)، و’نغمة حجرية’ فألمحت فتاة هي وطني (2011). بين هودج البكاء (1969)، و الشفق (1976)، ومن مقبرة الفوانيس حيث ‘أمي’ خرجت ‘الشاهدة الوحيدة’ من سبعون نافذة متجوّلة لتنادي بأقلامكم ودمائكم وغصن الزيتون نحيي شهداء نوروز.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق