الاثنين، 16 سبتمبر 2013

الجنرال غورو.. أبو جعفر المنصور.. والقائمة تطول...


يا قادة كردستان قضيتنا  هو في الوجود والهوية.

 *- أتمنى من قناة كورد1 أن تمجد كردستان أرضا وشعبا وانسانا ثم مام جلال.
*- أتمنى من قناة زغروس أن تمجد كردستان أرضا وشعبا وانسانا ثم كاك مسعود.
*- أتمنى من قناة روناهي أن تمجد كردستان أرضا وشعبا وانسانا ثم آبو اوجلان. 
وباقي القنوات الكردي ازرعوا في جيلنا حب الوطن والانسان قبل ان تعلمونا عبادة الفرد لانكم بفعلك هذا ـ وخاصة الذين تشيعوا تسننوا تتركوا تعربوا لأجل صولجان الحكم ـ وبتصرفاتكم ومواقفكم تسمحون أن يكتب عنكم عشرات الكتب أمثال(جوناثان راندل ) في كتابه (أمة في شقاق).
 
واذكر للقارئ عن بعض القادة من الكورد قبل الحرب العالمية الأولى.:
    الفرق بين أبو جعفر المنصور والجنرال غورو إن الأول كان عربيا مسلما وضع قدمه على دم كردي مسلم لأجل القومية وصولجان الحكم قائلا: الآن قد ثبت ملك العباسين، بينما الثاني كانا أجنبيا صليبيا وضع قدمه على مقبرة كردي مسلم لأجل العقيدة الصليبية وصولجان الحكم قائلا: ها قد عدنا ياصلاح الدين بعد 744سنة من فتح القدس. وعلى نهجه سار خلفاء العرب العباسيين و خلفاء العثمانيين المسلمين
*- دور أبو مسلم الخراساني في قيام الدولة العباسية: هذا الشخص الذي نصب أبو جعفر المنصور على الخلافة العباسية ومع كل هذا أمر المنصور بقطع رأس الخراساني وذلك خوفا على عرش أل عباس منه ولقد وضع المنصور قدمه على دم المذكور قائلاً الآن قد ثبت ملك العباسين ويقول الشاعر هوميل الملقب بابي الدلامة عن هذه الواقعة، أبا مجرم أفي دولة المنصور حاولت غدرها. إلا أن أهل الغدر أباك الكرد .
*- دور يحيى البرمكي و أولاده الثلاثة في قيام الدولة العباسية: يمكن القول قد تأسس مملكة هارون بن الرشيد على عاتق البرامكة واخص بالذكر يحيى البرمكي و أولاده الثلاثة وتلقوا نفس مصير الخراساني على يد هارون الرشيد حيث أمر هذا الأخير بقطع دابر البرامكة من التاريخ .
*- دور صلاح الدين الأيوبي في قيام الدولة الاسلامية:  ولقد برهن الأكراد في كل العهود الإسلامية بان الدين الإسلامي فوق كل جنس وعصبية قومية وسلوك بعض الشخصيات الكردية التي حكمت خارج وطنها يؤكد ذلك مثل صلاح الدين الأيوبي الذي حكم مصر وسوريا وفلسطين ووصل بفتوحاته إلى اليمن.
*- دور كريم خان زند في قيام الدولة الفارسية :  أما بالنسبة لوضع الأكراد في ظل الدولة الفارسية لم يكن بأحسن حال من وضع بني جلدتهم الكرد في تركيا وبالرغم من الانتماء الشعبين الفارسي والكردي الى سلالة عرقية واحدة (العرق الآري)، وبالرغم من حكمه لبلاد الفرس .
*- دور حكيم إدريس في قيام الإمبراطورية العثمانية: لقد نجح سلاطين الأتراك في كسب الأكراد الى جانبهم وقد مثل هذا الدور حكيم إدريس وهو زعيم كردي من بدليس حيث لعب دورأ كبيرا في إنجاح معاهدة التحالف والصداقة المعقودة بين تركيا وثلاث وعشرون إمارة كردية وبانتصار الأتراك على الفرس بمشاركة الكرد في معركة جالديران الشهيرة في (1514م) لذا ارتبط مصير الكرد بالدولة التركية و بموجب المعاهدة المذكورة انفأ لقد تتطوع الأكراد لخدمة السلاطين العثمانيين مدة مائة وخمسون سنة وقدموا للحروب العثمانية ما يفوق مئات الآلاف من الضحايا البشرية وبهذا أصبح الأكراد آلة طيعة في أيدي الدولة التركية، حيث أن الأكراد استخدموا كوقود لتلك الحروب من الطرفين واستخدمت أراضي كردستان كساحة للقتال .

واذكر للقارئ عن نابليون بونابارت وبعض القادة من الكورد وقنواتهم الفضائية بعد الحرب العالمية الثانية.:
*- بعض القادة من الكورد اشتراكيون أكثر من لينين وستالين.
*- و بعض القادة من الكورد اسلاميون أكثر من محمد(ص) وصحابته .
*- و بعض القادة من الكورد إن ألحد فهو ألحد من ابي جهل وامية بن خلف .
*- ألم يكن صلاح الدين الأيوبي- يوسف بن شادي بن مروان- اكثر غيرة على بيت المقدس من غيره من خلفاء العرب ومن كل العرب؟.
*- ألم يكن طه الجزراوي (بعثيا) أكثر من عفلق والبيطار والارسوزي وصلاح جديد معا ؟.
*-  ألم يكن رؤساء العشائر والأفواج الخفيفة (الجحوش) أكثر ولاء لصدام واطاعة من كل أمراء أفواج جيشه ؟ .
*- أتمنى من قناة كورد1 أن تمجد كردستان ثم مام جلال.
*- أتمنى من قناة زغروس أن تمجد كردستان ثم كاك مسعود.
*- أتمنى من قناة روناهي أن تمجد كردستان ثم آبو اوجلان.
  ولسوء الحظ فأني اجد في القنوات الفضائية الحالية متطرفات في السريالية والنرجسية وما ينتج عنها من النزعة الفردية المفرطة والكره والحقد والبغض الدفين تجاه بعضهم البعض وغلبة اخلاق العبيد والعرب والترك عليهم وخاصة الذين تشيعوا تسننوا تتركوا تعربوا لأجل صولجان الحكم. ف(هذه هي اخلاق العبيد.).
  نستنتج من سيكولوجيتهم بأن هناك شئ غريب غير مألوف. فهذه الميزات تشمل القنوات الفضائية الحالية وقادة كردستان اليوم بلا استثناء. وهم على استعداد ان يديروا ظهورهم الى قضايا الوجود والهوية كما قال (جوناثان راندل ) في كتابه (أمة في شقاق).  وهذا تماما ما يحدث على أرض الواقع مع قادة كردستان وساستها الآن وقبل الآن. وهم مستعدون لأنكار أنفسهم. صولجان الحكم لأنهم قد يرون إستحالة قيام الدولة الكردية. لا لأنها مستحيلة بل لأنهم قد يريدونها مستحيلة. و لا يوجد شئ مستحيل. حيث قال: نابليون بونابارت (لا مستحيل تحت الشمس)  .
- لأنهم من جينة مختلفة عن جينات البشر: (لا يستطيعون العيش من دون بعضهم البعض ولا مع بعضهم البعض.)
- قادة الكرد يفعلون ما يأمرون منهم –العشيقة-الاعداء وما يريده شعبهم-الزوجة- منهم ينكرون.
   ولكن في نفسية الإنسان الكُردي قيم وخصال حميدة يعرفها الغريب قبل الصديق منها : قيم النبل والشهامة والصلابة والشجاعة والنزعة العلمية والفروسية والكرامة والعفة نزعة التجديد والثورة والاصلاح. وهناك قصص كثيرة تدور احداثها حول هذه القيم وخاصة حول النساء الكرديات وأميراتها.

-       أمة في كل قصيدة، في كل كلمة، وفي كل نبرة وحرف، وفي كل صوتُ أتذكره .
 ـ أمة تنقّب عبر لغتها الأم المتناثرة بين اللغات عن شظايا تاريخها.
-       أمة كانت أيامها دموعا بعد الحروب والآن دماء بعد السلام.
-       أمة مزّقتها الجغرافيا وظلمها التاريخ وجزأتها المصالح الدولية ويعبث بها بعض أبنائها بأيديولوجيات وأجندات مختلفة من الخارج تبحث عن وطن في زمن العولمة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق