رسالة إلى الرّب

"رسالة إلى الرّب"..

 أين يمكن أن أجد وطني عندها أجد أهلي وأتعلم بجد

أود اللقاء معك لكنك لم تنشر برنامجا تحدد فيها أوقاتك...

-     قالوا   في القارة الأسيوية : في لبنان اتخذت حزبا.

-      في القارة الأفريقية قالوا : في أوغندا شكلت جيشا.

-     قالوا   في القارة الأوربية : قي ايطاليا تبني بيتا.

-      في القارة الأمريكية قالوا: في نيو ... تنتج صاروخا.

-     قالوا  في القارة الأسترالية : في الصحراء تصنع اسطولا.

وطني.. سمائها تمطر بارودا،  وأرضها تهضم الإنسان وهواءها نار وحديد.

أهلي.. فراشهم حديد وأغطيتهم بارود وبطونهم تحت رحمة العطش والجوع.

صديقاتي واصدقائي.. ترميهم الرياح تارة إلى الغربة، وتارة للنزوح، ومرارا للضياع.

القلب يئن من الألم والجروح، والروح ينتظر نسائم الحرية، والجسد يثقله الأيام، وامتدت المسافات فوقعنا تحت رحمة الاتصالات.

أود أن أنشر في صحيفتك أعمال حروفي.. و أن أكتب لمجادلاتك ملاحظاتي.. و أختار من بين مدنك إقامتي..  وأن استشيرك في أفكاري.. 

أود منك ان تخفف حيرتي لماذا في القارة الأسيوية وفي القارة الأفريقية الانسان أصح مجرد رقم في مكتب الاحصاء بالامم المتحدة، بينما في القارات الاخرى يبني وينتج ويصنع.