الجمعة، 6 سبتمبر 2013

علامات الترقيم و وظيفتها في الكلام..أحب لغتي


تدريبات على تقسيم الكلام إلى فقرات، والفقرات إلى جمل.
ماراثون الأكراد  من جبال آرارات إلى نهر الفرات
Academic researcher M. A. S. Bobbygory
Professor of International Economic Relations.

أحب لغتي
إني أفتخر بلغتي وأحبها وأرفع الرأس اعتزازا بها، وأجد في تحصيلها لأكون بليغا أجيد التعبير. وأحسن البيان.
ونبغ فيها كيثر من الشعراء والكتاب والعلماء، فتتفاوت آراءهم، وتماثل عواطفهم، وتكون منهم شعبا واحدا، متفاهما متناصرا متعاونا.
-         إن الفقرة تتكون من جمل. اقرإ القطعة السابقة، وبين من كم فقرة تتكون. ثم قسم كل فقرة ألى جملها.
-         اختر موضوعا من الموضوعات، وأكتب عنه.
اقرأ القطعة التالية، ثم أجب عن الأسئلة التي تحتها:
كلنا نعرف النقود، إننا نحملها، وندخرها، ونتعامل بها، ولكن الكيثرين من لا يعرفون كيف وصلت إلينا، ولهذا قصة تصور سعي اإنسان وكفاحه المستمر في سبيل تسهيل معيشته.
تبدأ حوادث القصة منذ آلاف السنين. كان الأنسان قد تعلم الزراعة، وأصبح عنده ما يفيض عن حاجته، فلجأ إلى استبدال الأشياء التي يحتاج إلها بالأشياء التي تزيد عن حاجته، وهذا ما يسمى بالمقايضة، فكانت القبيلة حينما تحتاج إلى بقرة تقايض             عليها بكمية من الحبوب، ولا بد أن التجارة كانت عسيرة فى ذلك الوقت لصعوبة نقل البضاعة او تقسيمها .
وبعد حين من الزمان اكتشف الإنسان الذهب والفضة وأخذ يستعملهما في التجارة بدلا من المقايضة، فكان إذا أراد أن يشتري شيئا يدفع في مقابله وزنا من الذهب أو الفضة. ومضت سنوات طويلة، وعانى الإنسان خلالها من ضرورة وزن الذهب والفضة عند كل بيع أو شراء، وأخيرا اهتدوا إلى النقود، وقاموا بسك الذهب والفضة في قطع محددة القيمة، وعندئذ استغنوا عن الوزن، لأن كل شخص عرف قيمة العملة التي يستخدمها في شراء الأشياء التي يحتاج إليها.
هذه هي النقود، نشأت في الأصل، لتسهل حياة الإنسان وتنشيط تجارته، وهكذا يجب أن تكون، أما الذين يجمعونها، ويخزنونها، دون أن يستعملوها، أو يستثمروها فهم لا يفهمون أنها لم توجد إلا للانتفاع بها.
أ‌-     ماذا كان يعمل الإنسان قبل أن يعرف الناس الزراعة؟
ب‌-                       لماذا كانت المقايضة صبعة؟
ت‌-                       كيف استعمل الإنسان المعادن في تجارته بدلا من من المضايضة.
ث‌-                       ملكت مليون يورو، اختر من الطرق الآتية أفضل طريقة تناسبك  في استخدام هذا المبلغ مبينا السبب.
1-  مدرستنا فيها نادي أدبي.
2- القمر أقرب إلينا من الشمس.
3- السباحة رياضة ممتعة.
4-  في بلادي عدة صحف مسائية.



علامات الترقيم و وظيفتها في الكلام
(1)        المواطن
(أ‌)               المواطن الحق، مواطن يؤمن بربه، ويخلص لأمته، ويثق بنفسه.
(ب‌)          يؤمن بربه: فيعرف عظمته، ويشكر نعمته، ويلزم طاعنه.
(ت‌)          ويخلص لأمته: فيجاهد لعزتها، ويضحي لحمايتها، ويستمسك بوحدتها.
(ث‌)          ويثق بنفسه: فيشق طريقه في الحياة مطمئنة، عزيزا قويا، مهتديا بنور علمه.
-         في الفقرة الأولى جمل تامة، كل جملة تستقل بأداء معناها، فيوضع في آخر كل جملة نقطة تسمى ( وقفة ) ويحسن أن يسكت عندها قليلا حين قراءتها.
-         وفي الفقرتين:" ب و ت" ترى جملا تكمل معنى ما قبلها، فتوضع بينها هذه العلامة (،) وتسمى فصلة ويحسن أن يسكت عندها قليلا حين القراءة سكته خفيفة جدا.
-         وفي الفقرة الأخيرة مفردات تكمل جملا قبلها، وحكمتها حكم الجمل المكملة لما قبلها.
-          
(2)        الصحراء
أرادنا الخروج في رحلة إلى الصحراء.
فقال أحدنا: إن عندي السيارة وما تحتاج إليه من وقود.
 وقال الثاني: سأعد مئونة الرحلة من طعام وشراب.
 وتكفلت بأن أعد الخيام.
 وخيمنا في الصحراء ثلاثة أيام: الثالث عشر، والرابع عشر، والخامس عشر، من الشهر القمري لنتمتع بالضوء ليلا.
واستمتعنا بمنافع الصحراء: هواء منطلق، وجو نقي، وساحات فسيحة، وحياة تعود القوة والشجاعة والاعتماد على النغس.
وفي الصحراء كنوز من الثروة: كالذهب، والفضة والنحاس، ولكنها لا تنال إلا بالعلم التكنولوجي والإرادة والإدارة.
يقولون: إن الصحراء المقفرة في ظاهر منظرها مليئة بكنوز من الثروة.
 ويقررون: أن المستقبل في استغلال الصحراء.
ترى في هذه القطعة إشارة للترقيم جديدة وهي: النقطتان، ونضعهما (:)
(أ‌)               بين القول والكلام المقول.
(ب‌)          بين الشيئ وأنواعه أو أجزائه.


(3)        وسائل المواصلات
كانت وسيلة السفر قديما: السير على الأقدام، وركوب الدواب.
وأحدثت المدينة وسائل متعددة: كالقطارات، والبواخر، والسيارات، والطائرات.
 وفي الأثر " حِب لأخيك ما تحب لنفسك".
وقال الشاعر الكردي: لو أنصف الناس استراح القاضي وبات كل عن أخيه راضي.
استعملت في هذه الفقرة إشارت الترقيم السابقة ، ووجدنا هنا إشارة جديدة هذه صورتها : "  " وتسمى علامة التنصيص، ويوضع في وسطها الكلام الذي يكتب بصه بلا تصرف فيه.
(4) موسى والخضر
1- علم موسى(ع) أن شيخا صالحا علمه الله من العلم ما لم يعلمه غيره فسافر راغبا أن يتعلم منه فلما لقيه قال له: هل أتبعك على أن تعلمني مما تعلمت؟ فأجبه الخضر- والخضر اسم الشيخ – إنك لن تسطيع معي صبرا.
قال موسى(ع): ستجدني صابرا مطيعا.
قال الخضر: فإذا اتبعتني فلا تسألني عن أمر تستغربه حتى أحدثك عنه.
وسافرا حتى ركبا سفينة وقبل أن يغادراها أحدث الشيخ فيها خرقا.
-         قال موسى(ع): أخرقت السفينة لتغرق أهلها؟ إن هذا لشيئ غريب!!
-         قال الخضر: ألم أقل لك إنك لن تسطيع معي صبرا.
-         قال موسى(ع): إني نسيت فسامحني.
وسارا حتى لقيا غلاما فأخذه الشيخ وقتله.
-          قال موسى(ع): أقتلت نفسا طاهرة بغير نفس؟ لقد أتيت شيئا منكرا!!!.
-         قال الخضر: ألم أقل لك إنك لن تسطيع معي صبرا.
-         قال موسى(ع): إن سألتك عن شيئ بعد ذلك فلا تصاحبني.
واطلقا حتى نزلا على أهل قرية وسألاهم عن الطعام فمنعوه ورأى الشيخ جدارا يكاد يتهدم فرممه وأقامه.
-         قال موسى(ع): لو شئت لأخذت من هؤلاء البخلاء أجرا !!.
-         قال الخضر: أما الآن فقد وجب أن نفترق وسأخبرك بسبب كل ما عملت ثم لا أصاحبك.
(أ‌)               القوسان هكذا: (  ) ويكتب بينهما الكلام المعترض الخارج عن سياق الكلام.
(ب‌)          علامة الاستفهام هكذا: ؟ وتكتب في آخر الجملة الدالة على الاستفهام.
(ت‌)          علامة التعجب هكذا: ! وتكتب في آخر الجملة الدالة على التعجب.
(ث‌)          الفصلة المنقوطة هكذا: ؛ وتوضع بين جملتين تكون إحداهما سببا في حدوث الأخرى.
(ج‌)           الشرطة هكذا: - وتوضع بعد العدد في أول السطر كما ترى في هذا الدرس، وفي أول السطر في حال المحاورة بين اثنين عند الاستغناء عن ذكر اسميهما.
(ح‌)           الشرطتان هكذا: - - وتوضعان لفصلا بين جماة أو كلمة معترضة فيتصل ما قبل الشرطة الأولى بما بعد الثانية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق